samedi 30 juillet 2011

ضجيج

أود الرحيل..............
عبر الأثير....
لمستطيل هادئ.......
لبحر شاسع.....
أسبح مع و ضد التيار.......
أصارع أمواج الرياح الصاخبة.......
و أرسو في ضجيج صامت....
أود الرحيل.....
لزاوية 
حيث نقش الهدوء......
على الأرصفة.....
و الشوارع.......
حيث توقف الكون......
و سكن الضجيج.........
إلى كل ركن ......
نقشت فيه الراحة......
إلى قلب محب....

mardi 19 juillet 2011

أحلم

أحلم ببحر عميق من المعاني
تغوص فيه أحلامي 
و تطفو كنوزه حروفا 
فوق صفحات لا تتوقف عن الجريان

أحلم 


سيل منها يجرفني إلى المنبع
هناك حيث تولد بنات أفكار الحلم
أغوص في عمقه 
ربما أولد من جديد
نوتة تتمايل  على أوتار القدر 



lundi 18 juillet 2011

رجل استثنائي

في زمنن كثر فيه الطارقون أبواب مملكتي
دخل حياتي رجل استثنائي
أحسست بتوحدي معه
واكتمال ما ينقصني 
لأصبح ما أنا عليه اليوم
جذبني سحره الشرقي
ورجولته التي أحسستها من بعيد
فوجدتني أرغب قربه قبل أن يتغلغل حبه لأعماقي 
و يسكنني بهذه القوة
حبي له استثناء
رغبتي في ضمه لي استثناء
جنوني في لحظاته التي تنسيني واقعي استثناء
فأصبحت أستثني كل اللحظات من عمري إلا لحظاته الاستثنائية التي هي بمثابة الحياة
هو من هدم بلطفه و حبه للعطاء تلك الأسوار التي شيدتها حول قلبي كي لا يتألم من جديد
و حملني إلى مملكته و توجني ملكة على عرش احساسه
آمر و أنهي كما أشاء
فأصبحث هذه الأنثى الإستثنائية التي تعشق بجنون
و تتوه في عالمه تشتم عبق الوجود
و أريج السعادة حين تلمس اشراقة الشمس في نظراته
أحبك أيها الرجل الإستثنائي الذي ملك قلبي و غير حياتي 





لن أعود

بين السماء و الأرض
سافر نبض
يعزف على أوتار الوهم 
لحن الرحيل
بين إهمال و غياب 
كبرت هوة العتاب
و جنون إحساس انتحر
في محطة الإنتظار
بين هنا و هناك 
كان السراب جسرا
شيد من أحلام دفنت تحت التراب
و تركت الدمع يطل من ضفة الإغتراب
نعم سامحت لكن لن أعود
لن أسكن مملكة الأحزان 
و أضعف من جديد
و أغتال أحلامي بيدي
أحرقت مذكراتي 
و تلوتها تعويذة خلصتني من ذكرياتي
لن أعود لاستنشاق هواء ملوث
 بأنفاس المستعمر
لن أعود لوطن اغتال حريتي
أنا اليوم ثائرة
عاشقة لجنوني
أحب نفسي مشرقة
تنثر الضياء 
في ليل طال
أمسكت بخيوط الشمس بين يدي
و نسجت منها سعادتي
و لن أعود لوطن اغتالني يوم العيد



mardi 12 juillet 2011

لغة الماء

!!لغة الماء أنت 
و هدير البحر يهزني جنونه
في رقصة تجردني من أشيائي
و تسافر بي أمواجه 
لحدود الشمس
تنسج لي من خيوطها ثوبا من نور
يلبسني كهالة ضوئية
ترنو للسماء نجمة قطبية
تشع في ظلام الليل
لتدلك لشط الأمان
و تسقط شهابا في عمق البحر 
المتشكل في قلبك
حين ألمسه تجتاحني كل أنواع الحب
تصفعني حرارتك فيقشعر بدني
ماهي إلا لحظة كوميض البرق
يتجمد الدم في عروقي
و يتوقف القلب عن النبض
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه 
يا لها من إحساس  
غريب رهيب و جميل في آن واحد
إنه حلمي يمد لي يده
لأعبر إلى عينيه
أبحر عبر المجرات
لأجمع أريج الشمس في قلمي
و أضعه بين يديك
لتنثره على صفحاتي
و تعيد كتابة قدري 
بخط ناري يمحي ما سبق













dimanche 10 juillet 2011

تماهي

لغة الماء أنت


و هدير البحر يهزني 


جنونه 
في رقصة تجردني من أشيائي 


 وتسافر بي أمواجه لحدود الشمس 





samedi 9 juillet 2011

نور

خيوط الشمس تنسج لي ثوبا من نور يلبسني كهالة ضوئية
تشع في ظلام الليل و ترنو إلى السماء نجمة قطبية
تدل البحارة لطريقهم إلى شط الأمان


أ.م

هدوء

الهدوء مستطيل سطحي أبحث في زواياه عن ثغرة تدخل بعض الضجيج....... 
لم يعد هناك وقت للصمت أو  للتوقف.......
العالم في حركة و العمر يجري يجري ولا ينتظر أحد 
سأرحل عنه لأمسك بعطري المتناثر هناك في طريق السعادة
سأرمي نفسي بحر الهلاك و أغرق لأتنفس الحرية تحت الماء
أ.م



vendredi 8 juillet 2011

لحظات تدوم طول العمر

كل عام و أنت حبيبي
كل عام و أنت سعادتي
كل عام و أنت أنا و أنا أنت
احترت ماذا أكتب لك يوم عيدك
دونت كلمات كثيرة أصف فيها إحساسي بك
أبيات متناسقة جميلة لكني حين أقرؤها 
أجدها لا تفي ..لاتكفي لوصف ما يختلجني من مشاعر
كلما لمحتك أمامي و طاف طيفك حولي
ها أنا أجلس هذه الليلة مشتاقة لك أكثر من أي يوم آخر
 أسهر أنا و القمر و حروفي المثناثرة على صفحات مذكراتي
أتسائل من أين أبدأ؟
كيف أنسقها لتكون أروع هدية في عيدك
لأني أخشى أن أخدلك و أبر بحرف لا يليق بمستواك
حبيبي أنت بسمة حياتي و الأمل المشرق في أيامي
لحظات نقضيها سويا تسكننا طول الحياة
نحملها بداخلنا بحب لكل مكان 
نلبسها رداءا يقينا من برودة الأشواق
أحببت إمضاء  الليل بجوارك 
و التسامر حول مائدة الشاي 
و الحرف الحارق سيد الجلسة 
نسافر به لكل البقاع
و نعيش كل الأزمنة
معك فقط أحلق بأجنحة الحلم
و أغيب بين رموش الليل
أتعبد جمال الكون المرسوم بأحلامنا النرجسية
في مجلسك تصرخ أبيات القصيد باسمي
تناديني حرفا منسكبا بإحساس فوق صدرك
يغيب ويبقى عبقه متناثرا فوق جسدك
كل ليلة يرنو إليك طيفي بشوق يجرفني إلى دوامة من التيه

أتتبع خطاك ورائحة عطرك العربي
مازلت أذكر مكوناته
عود ..مسك و ريحان
ممزوج بقطرات الورد


 أريجه مازال عالقا  في أنفاسي
 يعبث بتفاصيلي كلما حنت مذكراتي 

لاشتعال حروفك الآتية من قلب الشمس
يجذبني سحرك للتقرب من عالمك
حتى نسيت أني تورطت في حبك
حد نسياني نفسي
فأصبحت كالشمس أغرب بغروبك
و أرتمي بين ذراعيك كلما أشرقت
و أصبح إحساسا يرحل للسكن  بين أوراقك
أعجن الحروف و أروضها 
فتصبح قطعة سكر تذيبها بين شفاهك 
كلما احتسيت فنجان الشاي على الطريقة التركية

وريشة الصباغة بين يديك تمزج الألوان بإحساس
كأنها تحلق في اللامكان 
لترسمني أروع لوحة من يد فنان
يجذب سحرها عاشقي الفن
لكنها تبقى لوحتك إلى الأبد
تمد إليك يدها لتعبر إلى الحلم
و تلون سمائك الممطرة
بألوان السعادة
كقوس المطر
لحظات تدوم كل العمر

أسماء

7/7/2011

mercredi 6 juillet 2011

غوص

الليل لحظات جنون
حروف تتعرى
ترتمي في بحر المعاني
تسبح و تغوص
لتتنفس الححرية تحت الماء
و تطفو فوق صفحاته
لتسترجع أنفاسها
تهدأ لبرهة
و تعاود الغوص من جديد
يطول المكوث في الأعماق
تتسارع أنفاسها
تختنق شوقا لتلمس النور  الداخلي في سماء الخيال
و تدب الحياة في أوراق مذكرات اشتاقت لمداد قلب