vendredi 8 juillet 2011

لحظات تدوم طول العمر

كل عام و أنت حبيبي
كل عام و أنت سعادتي
كل عام و أنت أنا و أنا أنت
احترت ماذا أكتب لك يوم عيدك
دونت كلمات كثيرة أصف فيها إحساسي بك
أبيات متناسقة جميلة لكني حين أقرؤها 
أجدها لا تفي ..لاتكفي لوصف ما يختلجني من مشاعر
كلما لمحتك أمامي و طاف طيفك حولي
ها أنا أجلس هذه الليلة مشتاقة لك أكثر من أي يوم آخر
 أسهر أنا و القمر و حروفي المثناثرة على صفحات مذكراتي
أتسائل من أين أبدأ؟
كيف أنسقها لتكون أروع هدية في عيدك
لأني أخشى أن أخدلك و أبر بحرف لا يليق بمستواك
حبيبي أنت بسمة حياتي و الأمل المشرق في أيامي
لحظات نقضيها سويا تسكننا طول الحياة
نحملها بداخلنا بحب لكل مكان 
نلبسها رداءا يقينا من برودة الأشواق
أحببت إمضاء  الليل بجوارك 
و التسامر حول مائدة الشاي 
و الحرف الحارق سيد الجلسة 
نسافر به لكل البقاع
و نعيش كل الأزمنة
معك فقط أحلق بأجنحة الحلم
و أغيب بين رموش الليل
أتعبد جمال الكون المرسوم بأحلامنا النرجسية
في مجلسك تصرخ أبيات القصيد باسمي
تناديني حرفا منسكبا بإحساس فوق صدرك
يغيب ويبقى عبقه متناثرا فوق جسدك
كل ليلة يرنو إليك طيفي بشوق يجرفني إلى دوامة من التيه

أتتبع خطاك ورائحة عطرك العربي
مازلت أذكر مكوناته
عود ..مسك و ريحان
ممزوج بقطرات الورد


 أريجه مازال عالقا  في أنفاسي
 يعبث بتفاصيلي كلما حنت مذكراتي 

لاشتعال حروفك الآتية من قلب الشمس
يجذبني سحرك للتقرب من عالمك
حتى نسيت أني تورطت في حبك
حد نسياني نفسي
فأصبحت كالشمس أغرب بغروبك
و أرتمي بين ذراعيك كلما أشرقت
و أصبح إحساسا يرحل للسكن  بين أوراقك
أعجن الحروف و أروضها 
فتصبح قطعة سكر تذيبها بين شفاهك 
كلما احتسيت فنجان الشاي على الطريقة التركية

وريشة الصباغة بين يديك تمزج الألوان بإحساس
كأنها تحلق في اللامكان 
لترسمني أروع لوحة من يد فنان
يجذب سحرها عاشقي الفن
لكنها تبقى لوحتك إلى الأبد
تمد إليك يدها لتعبر إلى الحلم
و تلون سمائك الممطرة
بألوان السعادة
كقوس المطر
لحظات تدوم كل العمر

أسماء

7/7/2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire